ما هي هوايتك الرئيسية؟
الممثل مصطفى زماني : المترجم :
لم تكن
لي هواية رئيسية محدودة, لاني اتطلع دائما لعيش رغيد وحياة هانئة لي ولمن يلوذ بي, شرط ان لا نثقل على طبيعة وحياة الاخرين. ويكفي انك تفكر بشكل جيد وتكون طلباتك معقولة. والله سبحانه وتعالى هو الذي يمهد لك كل شيء. فعلينا ان نعرف كلمة السر في هذا العالم. وهي توخي الحيطة والحذر – وعلينا ان نميز بين الخوف والاحتياط الامر الذي يمكن ان يكون احد من السيف وادق من الشعرة.
• وهل لك اعمالا غير التمثيل؟
الممثل مصطفى زماني : المترجم :
احاول
ممارسة الرياضة وقراءة الكتب ومشاهدة الافلام في المنزل ولي صديقان, اقابل احدهما كل شهر مرة والاخر في كل اسبوع مرة. واعتقد نحن نفتقر للكثير من المتنزهات و اذا ما اردنا ان نكون نموذجا للشباب , علينا ان نكون دقيقين في كيفية تمضية الوقت وملئ اوقات الفراغ.
• وما هو راي عائلتك حول هذا الدور,و دخولك عالم التمثيل؟
الممثل مصطفى زماني : المترجم :
والداي لهما الاثر الكبير في حياتي . وعلى مدى الحياة كانوا هم الاصل وفي حياتي, واكن لهما احتراما جما. وفي المقابل ابي وامي يعتمدان علي اعتمادا كاملا حيث لم ارد لهما طلبا حتى اليوم.
ويتعاملان معي بنفس الاسلوب’ والان هما منبهران بالدور الذي قمت بتمثيله خاصة وان هذه كانت تجربتي الاولى.
• اي البرامج والمسلسلات التلفزيونية تتابعها حاليا؟
الممثل مصطفى زماني : المترجم :
حاليا لا اتابع اي برنامج او مسلسل, ويمكن ان اجزم اننا لم نقدم مسلسلا واحدا يلبي طلبات ورغبات الجمهور- وقد يعود ذلك للمخرجين الذين يستلمون الاموال كي يقدموا برامج دون اي فائدة. ونتمنى على مؤسسة /سيما فيلم / ان تهيأ اعمالها الاخيرة وتقدمها لمؤسسة الاذاعة و التلفزيون كي توفر برامج جيدة لها لعام آخر على اقل تقدير.
• قصة حياة ا لنبي يوسف هي اجمل القصص دون شك, كما يسميها القرآن الكريم بـ / احسن القصص/ فهي تدور حول الحب الطبيعي المتداول بين بني الانسان والمعنويات التي تترفع عن الحياة المادية. فما هو رأيكم حول مقولة الحب و الانصهار في الأخر؟
الممثل مصطفى زماني : المترجم :
اعتقد ان الحياة تدور حول هذا المعنى’ ان يجب ان يكون الانسان منصهرا في الآخر, الله سبحانه وتعالى هو الذي يريد للانسان ان يكون محبا للآخروذائبا فيه. فنحن اناس نعيش في حياة وفر الله لنا فيها كل شئ, وعلينا ان نعيش فيها ونتنعم بنعمها دون ان نؤذي الآخرين.
فبالنسبة لي لا اطلب شيئا اكثر مما يحيط بي, وكلما اتمناه اجده في متناولي, مثل حب الوالدين. ففي بعض اللقطات الجياشة التي تحتاج الى هياج المشاعر, كنت اتواصل هاتفيا مع والدتي, واستمع لصوتها ثم استمد منه تلك الطاقة اللازمة للقيام بالدور المطلوب. لاني أحبها حبا شديدا واعتقد ان حبي لوالدي هو في غاية البساطة واكسب منه الامان من كل هول واضطراب في الحياة.
كما ان اللقطات الاليمة التي كنت اقدمها في السجن كانت تنبع من الصميم ولم استخدم حتى لمرة واحدة الدموع الاصطناعية في البكاء. لأن الكلام كان يصدر من قلب متألم واعتقد مثل هذه الحياة تمثل الحب الحقيقي.
• السيد مصطفى زماني شكراً جزيلاً لهذا اللقاء وندعو لك بالتوفيق
الممثل مصطفى زماني : المترجم :
شكراً جزيلاً لكم وموفقين