إن نجاحك أو فشلك متروك لك.لا شان للناس الذين حولك بهذه القضية, إلى أن تأتي ظروف غير متوقعة لشخص ما فهي تأتي للكل أيضا ويجب أن تستغل هذه الظروف بأفضل صورة. ما من شخص لا يقلق بشأن نجاحه وتفوقه . أنا الآن لدي طاقة واسعى أن أستخدم هذه الطاقة بشكل صحيح. لكل ممثل وحتما لكل مجتمع عصر ذهبي, فاذا لاقى هذه الشخص ترحيب من المجتمع فيجب عليه أن يستغل هذه الظروف المناسبة استغلالا جيدا, وأهم من كل شيء هو أن لا يدخل في خيالات غير ناجحة. وبالتأكيد اذا حصلت لك مثل هذه الظروف فيجب أن لا تضيع نفسك, يجب أن تتعلم الفن في السينما, ولا يمكن للفن ان ينجح وهو مهمش, التعلم هو أساس الفن. وعندما تحاول التعلم والتصرف بشكل صحيح فانك ستحافظ على مكانتك, البقاء في السينما يحتاج الى عناء كثير فإذا لم تتعب فانك سوف تخرج منها.
لقد تم اختيار الممثلين في المسلسلات التلفزيونية مثل مختار نامة/ در چشم باد/ كلاه بهلوي و...قبل مسلسل يوسف الصديق ولم تتاح لي الفرصة الاشتراك في تلك المسلسلات. في الوقت الحالي أفضل العمل في السينما واذا قررت أن أعمل في التلفزيون فيجب أن أعمل مسلسل استثنائي وذلك يأخذ وقت كثير من الممثل. قصة فيلم سينمائي ينجز بسرعة ولا يحتاج تحليل الشخصيات الى وقت كثير.
الهامش والتهميش دائما موجود لدى الممثلين والممثلات ولكني لا أريد المشاركة في ذلك,
(و التهميش يعني صرف الانتباه عن موضوع أو أي شيء آخر عن محوره الاصلي). لكن أحيانا يعمل الناس بعض التصرفات اذا لوحظت فسوف تصنع التهميش أي يعني يترك الناس الأساس ويركزوا على الجوانب أحاول أن أتصرف بطريقة بحيث إذا رآني أحد فلم يتمكن من تهميشي. يجب أن تخنق هذه الهوامش في عروقها.
الممثل هو عينة من المجتمع وهذا يتصرف في خلوته كما يتصرف باقي أعضاء المجتع فإذا أظهر الممثل ما يتصرف بخلوته وكان هذا التصرف خارج عن نمط المجتمع فان السينما لم تتقبل هذا.
أنا أعطي للحياة طاقة ايجابية واسترد نفس الطاقة منها أيضا. ربما لا يعلم الاخرين ما الذي أعمله في الحياة ولهذا السبب يقال لي بان لي حظا جيدا. لكني اتصرف بنفس السلوك الذي أتعلمه من الحياة, اسعى بان اتصرف بشكل صحيح واقدر الفرص القـليلة التي حولي. هذه الفرصة لا تقتصر في مجال السينما فقط. فاذا لم تضيع الفرص التي تأتيك فانك سوف تنجح وتكسب الوقت.
يقول العديد باني محظوظ, انا اتفق معهم ولكن لايمكن القول بانه الحظ فقط, انا نفسي أحاول ان أكون دقيقا في اختياراتي بينما أنا أعرف الحظ هو ردود فعل الايام.
عندما لا يرى الشخص خصوصياتك فانه يحكم على الاشياء الظاهرة ويقول كم أنت محظوظ, لكنهم لا يعلمون مالذي تعمله في خلوتك مما جعلهم يسمون هذه المكانة الجيدة بالحظ.
أحاول دائما ان أتكلم بصراحة فأما أن اسكت أو أتكلم بصدق. أنا لم أندم أبدا على كلام قلته.
قبل أن أمثل في قصة پریا, شاهدت فيلم (سنتوري) مرتان لكي لا تكون حركاتي وتصرفاتي تشبه بهرام رادان. رأيت فيلم (سنتوري) في نفس السنة التي جاء والان أعترف باني شاهدت النسخة الغير أصلية (تهریب) لانی لم أتمکن من الصبر لرؤية النسخة الأصلية. يعرف رادام بهرام تقنيات التمثيل وهو ممثل جيد, أدى الدور في ذلك الفيلم بشكل جيد ولكنني لا يمكن أن أكون شبيه له.
لاجل أن أظهر الظروف الطبيعية لمدمن فاني لم أنم لساعات طويلة بالإضافة إلى التمرين. ذات مرة و لأجل تصوير مشهد لم أنم لمدة 60 ساعة لكي يتعب بدني ويبدو شكلي يشبه المدمن. كنت في تلك الساعات أتمشى في الشوارع بعض الأحيان أكون أمام الكاميرا.
بالإضافة إلى الجهد البدني عملت أيضا على صوتي, لكي يكون صوتي سيء(أجش) كنت أصرخ بصوت عال وبالطبع لعدم إزعاج الآخرين كنت أضع وسادة على فمي عندما أصرخ.